الوقت
الزوار
المواضيع الأخيرة
اهمال الآثار في ولاية تبسة والجزائر عموما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اهمال الآثار في ولاية تبسة والجزائر عموما
ان الواقع المزري لحالة المعالم الاثرية في منطقة تبسة يجعلنا نطرح هذا الموضوع الهام والحساس نظرا للقيمة التاريخية والمعنوية للاثار التي تزخر بها المدينة من شمالها الى جنوبها.
شهدت منطقة تبسة منذ غابر العصور حضارات متعددة سجلت تاريخها بالمنطقة وتركت شــواهدها, كل هذا راجـــــع الى ثلاثة عوامل مهمة جعلت الانســان يستقر بـــها : الموقع الاستراتيجي, وفرة المياه, الارض الخصبة.
ففي مرحلة ماقبل التاريخ, عرفت المنطقة استقرار الانسان البدائــي بها ذلك اتضح من خلال مـــا تركه من ادوات حجرية وصوانية في عدد من جهات المنطقة كالصناعات الاشولية بالماء الابيض والصناعة العاترية والتي تعود الى منطقة واد الجبانة بئر العاتر واصطلح عليـــها اسم الحضــــارة العــــاتريـــــة نظرا لميزتها الخاصة وهي العنق المشـــغول لتعــمم هذه التسمية فيما بعد على كامل التراب الوطني.
هناك حضارات اخرى لفترة تلتها كالحضارة القفصيــــة والتــــي تعـــود الى منطـقـة قفصـة التونسية وتمتـاز على وجه الخصوص بالنصــال والنصيلات وتؤرخ لما بين الحضـارتين أي العـاترية من 3000 الــى 4000 قبل الميلاد.
كما عرفت المنطقة مرحلة فجر التاريخ وهي المرحلة التي بدأ يعرف فيها الانسان الاستقرار الاول في المغارات والكهوف وذلك ما دلت عليه الابحاث الاثرية في منطقة قاستيـــل شمال مدينــة تبسة بالقرب من جبل الديـر ويصطلح عليها اسم الحواتيـة, عثر فيها على ادوات فخارية من اواني وقدور تحمل زخارف محليــة.
ولكن رغم الموروث الحضاري الضخم الذي تتمتع به منطقة تبسة وكل مدن الجزائر ولكن عندما نرى حال الاثار اليوم حقيقة نبكي على كل ما نشاهده من اهمال الموطان والسلطات.
شهادة عالم آثار
الدكتور عبدالعزيز بلعراج, الأثري الجزائري المعروف, ومدير مشروع البناء الحضاري لأبناء المغرب العربي يقول :
لم يكن للآثار أي عائد مادي, لذا لم يهتم بها أحد, ولا يوجد لها أي أثر في ميزانية الدولة. كما أن القائمين على الإدارة في مختلف الولايات, لم يكونوا على دراية بأهمية الأثر, حتى ولو بدرجة أولية - وجاهل الشيء يعاديه كما يقولون - لذلك فقد ساهمت كثير من الإدارات المحلية في تخريب الكثير من الآثار إما عن جهل أو إهمال. ويجب أن نلاحظ أيضًا أن المدن القديمة في الجزائر آخذة في التوسع, وهذا التوسع العمراني لا يأخذ في اعتباره هذا الموروث الثقافي, وبالرغم من وجود مندوب للثقافة في كل هذه المشاريع العمرانية فإنه لا يؤخذ برأيه كثيرا, ولكن أهم الأخطار هو فقدان الوعي بشكل عام بأهمية الأثر, وعلى سبيل المثال فهناك الكثير من أصحاب المزارع عندما يكتشفون بقايا أثرية داخل مزارعهم, فإنهم يفضلون أن يعيدوا ردمها مرة أخرى حتى يريحوا أنفسهم من وجع الدماغ
شهدت منطقة تبسة منذ غابر العصور حضارات متعددة سجلت تاريخها بالمنطقة وتركت شــواهدها, كل هذا راجـــــع الى ثلاثة عوامل مهمة جعلت الانســان يستقر بـــها : الموقع الاستراتيجي, وفرة المياه, الارض الخصبة.
ففي مرحلة ماقبل التاريخ, عرفت المنطقة استقرار الانسان البدائــي بها ذلك اتضح من خلال مـــا تركه من ادوات حجرية وصوانية في عدد من جهات المنطقة كالصناعات الاشولية بالماء الابيض والصناعة العاترية والتي تعود الى منطقة واد الجبانة بئر العاتر واصطلح عليـــها اسم الحضــــارة العــــاتريـــــة نظرا لميزتها الخاصة وهي العنق المشـــغول لتعــمم هذه التسمية فيما بعد على كامل التراب الوطني.
هناك حضارات اخرى لفترة تلتها كالحضارة القفصيــــة والتــــي تعـــود الى منطـقـة قفصـة التونسية وتمتـاز على وجه الخصوص بالنصــال والنصيلات وتؤرخ لما بين الحضـارتين أي العـاترية من 3000 الــى 4000 قبل الميلاد.
كما عرفت المنطقة مرحلة فجر التاريخ وهي المرحلة التي بدأ يعرف فيها الانسان الاستقرار الاول في المغارات والكهوف وذلك ما دلت عليه الابحاث الاثرية في منطقة قاستيـــل شمال مدينــة تبسة بالقرب من جبل الديـر ويصطلح عليها اسم الحواتيـة, عثر فيها على ادوات فخارية من اواني وقدور تحمل زخارف محليــة.
ولكن رغم الموروث الحضاري الضخم الذي تتمتع به منطقة تبسة وكل مدن الجزائر ولكن عندما نرى حال الاثار اليوم حقيقة نبكي على كل ما نشاهده من اهمال الموطان والسلطات.
شهادة عالم آثار
الدكتور عبدالعزيز بلعراج, الأثري الجزائري المعروف, ومدير مشروع البناء الحضاري لأبناء المغرب العربي يقول :
لم يكن للآثار أي عائد مادي, لذا لم يهتم بها أحد, ولا يوجد لها أي أثر في ميزانية الدولة. كما أن القائمين على الإدارة في مختلف الولايات, لم يكونوا على دراية بأهمية الأثر, حتى ولو بدرجة أولية - وجاهل الشيء يعاديه كما يقولون - لذلك فقد ساهمت كثير من الإدارات المحلية في تخريب الكثير من الآثار إما عن جهل أو إهمال. ويجب أن نلاحظ أيضًا أن المدن القديمة في الجزائر آخذة في التوسع, وهذا التوسع العمراني لا يأخذ في اعتباره هذا الموروث الثقافي, وبالرغم من وجود مندوب للثقافة في كل هذه المشاريع العمرانية فإنه لا يؤخذ برأيه كثيرا, ولكن أهم الأخطار هو فقدان الوعي بشكل عام بأهمية الأثر, وعلى سبيل المثال فهناك الكثير من أصحاب المزارع عندما يكتشفون بقايا أثرية داخل مزارعهم, فإنهم يفضلون أن يعيدوا ردمها مرة أخرى حتى يريحوا أنفسهم من وجع الدماغ
رد: اهمال الآثار في ولاية تبسة والجزائر عموما
السلام عليكم وبارك الله فيكم على اثراء هذا المنتدى
بهاته المواضيع القيمة على بلديتنا الطيب أهلها
بهاته المواضيع القيمة على بلديتنا الطيب أهلها
عادل التبسي- عدد المساهمات : 13
نقاط : 14
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
مواضيع مماثلة
» 1.5 مليار دج لتهيئة طرقات تبسة
» موقف الزاوية من احتلال تبسة
» AkherSaa: اتفاقية توأمة بين تبسة وإيطاليا
» مدينة تبسة.بين الماضي والحاضر (تاريخ)
» بقايا جماعة الأمير العتروس سيحاكمون غيابيا بجنايات تبسة
» موقف الزاوية من احتلال تبسة
» AkherSaa: اتفاقية توأمة بين تبسة وإيطاليا
» مدينة تبسة.بين الماضي والحاضر (تاريخ)
» بقايا جماعة الأمير العتروس سيحاكمون غيابيا بجنايات تبسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 09, 2014 7:32 am من طرف اسراء اميزنج
» رحلات صيف 2014 مع اميزنج ترافيل
الخميس أبريل 24, 2014 3:23 am من طرف اسراء اميزنج
» أبرز الألقاب الموجودة في دائرة بئر العاتر
الجمعة أبريل 11, 2014 11:27 pm من طرف أحمد الجزايرلي
» مدينتي
الخميس مارس 27, 2014 9:15 am من طرف الفتاة المزعجة اون باغسون
» ما هي البورصة
الخميس مارس 20, 2014 10:55 am من طرف imad
» ما هي البورصة
الخميس مارس 20, 2014 10:18 am من طرف imad
» الفساد الإداري
الأربعاء مارس 19, 2014 12:46 pm من طرف imad
» افتتاح المحطة البرية قريبا
الأربعاء مارس 12, 2014 11:23 am من طرف Bir el Ater Hicham
» Ouverture d'un nouveau autobus pour transport Bir El Ater- Batna
الأربعاء مارس 12, 2014 11:11 am من طرف Bir el Ater Hicham