الوقت
الزوار
المواضيع الأخيرة
إشهار التهاني على صفحات الجرائد وفتح حسابات بنكية لأولادهم
صفحة 1 من اصل 1
إشهار التهاني على صفحات الجرائد وفتح حسابات بنكية لأولادهم
بالرغم من أن بعض العادات والتقاليد في مناسبات النجاح في امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية، وشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا بدأت تختفي لدى سكان ولاية تبسة، غير أن الملاحظ هذه الأيام أن تمجيد الناجحين والناجحات أضحى يتصدر اهتمام العائلات بالمناطق الحضرية والريفية.
حسب تصريحات فئات عريضة من سكان ولاية تبسة التي توجد بها أكثر من 20 بلدية ذات طابع ريفي، والذين تجاذبوا أطراف الحديث مع ''الخبر'' في عدة جلسات لولائم أقيمت بمناسبة نجاحات متعددة لتلاميذ وتلميذات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، تحدث بعض الأولياء عن ذكريات عادات وتقاليد كانت مكرسة لدى جميع بطون أعراش تبسة من ''النمامشة، أولا سيدي يحي بن طالب، أولاد سيدي عبيد، أولاد دراج''، وعن الأهمية القصوى التي كانت العائلات التبسية بكل طبقاتها الفقيرة، والغنية توليها لمجاهدي تحصيل العلم بداية بحفظة القرآن الكريم؛ حيث كان أطفال يحظون بتكريمات مادية بسيطة من الأهل، والأقارب في صورة مبالغ مالية رمزية لخاتم حزب واحد من القرآن الكريم، وتلجأ عائلات أخرى لدعوة الأهل والأقارب لوجبة عشاء، أو غداء على شرف تمكن طفل لم يتجاوز السادسة من حفظ سور من الذكر الحكيم على نمط شيوخ الكتاب.
روى عمي صالح من مدينة ريفية بجنوب غرب تبسة أن الآباء كانوا بمجرد تخطي عقبة شهادة التعليم الابتدائي التي كانت تستلم من مديريات التربية، والثقافة للولايات سابقا يعمدون لدعوة الأهل والأقارب والجيران والمعلمين والأساتذة إلى ولائم تنحر فيها الكباش، وحتى العجول، وتنظم سهرات طويلة، ولعدة ليال احتفاء بتلميذ تحصّل على شهادة التعليم الابتدائي. ويحظى الناجحون بهدايا من رؤوس الماشية من الأخوال والأعمام ومبالغ مالية وملابس قد تنفعهم في تنقلهم إلى المناطق الحضرية خلال المرحلة الثانية من التعليم. وتأسف شيخ بشمال الولاية على تراجع الأهمية التي كان يحظى بها تلامذة المدارس في مناسبات نجاحهم، سيما في شهادة البكالوريا التي كانت تقام لها الأفراح الطويلة، ويعيش فيها الناجح نشوة الفرح التي تتجاوز فرحة ليلة الزفاف لدى بعض العائلات بالبارود والزغاريد. غير أن الملاحظ في السنتين الأخيرتين أن العائلات التبسية بدأت تراجع حساباتها، إن صح القول، فقد عادت الولائم الكبرى لأفراح ''السيزيام''، ''البيام'' و''الباك''. وهي التسميات المتعارف عليها، فيما اتجهت بعض العائلات الأخرى بعاصمة الولاية إلى تنظيم جلسات قهوة، وحلويات ومكسرات في الفترة المسائية.
وتميّزت العائلات الغنية عن محدودي القدرة الشرائية بإرسال أبنائهم إلى رحلات على شواطئ تونس، أو دول أخرى وفتح حسابات بنكية بالدينار والأورو للناجحين. ويبدو أن ثقافة تقديم التهنئة على صفحات الجرائد بدأت تخطف اهتمام كل العائلات التبسية، بالرغم من ارتفاع أسعارها، وتحدثت الصغيرة مروة من مدينة تبسّة في هذا السياق عن اجتياز امتحان ''نهاية المرحلة الابتدائية''، وتمسكها بطلب إشهار تهنئة بجريدة ''الخبر''، من طرف الأب والأم لتحتفظ بها كذكرى عزيزة وغالية عليها، فيما تفضل عائلات أخرى الصمت هروبا من عيون الحساد.
وتبقى أفراح ''مجاهدي'' تحصيل العلم لا تعادلها فرحة بالنسبة للأولياء، وفلذات أكبادهم، وأنه من الضروري رفع مستوى التشجيع لأبسط النجاحات لأبنائنا وبناتنا وبكل المظاهر المعقولة والمدروسة.
حسب تصريحات فئات عريضة من سكان ولاية تبسة التي توجد بها أكثر من 20 بلدية ذات طابع ريفي، والذين تجاذبوا أطراف الحديث مع ''الخبر'' في عدة جلسات لولائم أقيمت بمناسبة نجاحات متعددة لتلاميذ وتلميذات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، تحدث بعض الأولياء عن ذكريات عادات وتقاليد كانت مكرسة لدى جميع بطون أعراش تبسة من ''النمامشة، أولا سيدي يحي بن طالب، أولاد سيدي عبيد، أولاد دراج''، وعن الأهمية القصوى التي كانت العائلات التبسية بكل طبقاتها الفقيرة، والغنية توليها لمجاهدي تحصيل العلم بداية بحفظة القرآن الكريم؛ حيث كان أطفال يحظون بتكريمات مادية بسيطة من الأهل، والأقارب في صورة مبالغ مالية رمزية لخاتم حزب واحد من القرآن الكريم، وتلجأ عائلات أخرى لدعوة الأهل والأقارب لوجبة عشاء، أو غداء على شرف تمكن طفل لم يتجاوز السادسة من حفظ سور من الذكر الحكيم على نمط شيوخ الكتاب.
روى عمي صالح من مدينة ريفية بجنوب غرب تبسة أن الآباء كانوا بمجرد تخطي عقبة شهادة التعليم الابتدائي التي كانت تستلم من مديريات التربية، والثقافة للولايات سابقا يعمدون لدعوة الأهل والأقارب والجيران والمعلمين والأساتذة إلى ولائم تنحر فيها الكباش، وحتى العجول، وتنظم سهرات طويلة، ولعدة ليال احتفاء بتلميذ تحصّل على شهادة التعليم الابتدائي. ويحظى الناجحون بهدايا من رؤوس الماشية من الأخوال والأعمام ومبالغ مالية وملابس قد تنفعهم في تنقلهم إلى المناطق الحضرية خلال المرحلة الثانية من التعليم. وتأسف شيخ بشمال الولاية على تراجع الأهمية التي كان يحظى بها تلامذة المدارس في مناسبات نجاحهم، سيما في شهادة البكالوريا التي كانت تقام لها الأفراح الطويلة، ويعيش فيها الناجح نشوة الفرح التي تتجاوز فرحة ليلة الزفاف لدى بعض العائلات بالبارود والزغاريد. غير أن الملاحظ في السنتين الأخيرتين أن العائلات التبسية بدأت تراجع حساباتها، إن صح القول، فقد عادت الولائم الكبرى لأفراح ''السيزيام''، ''البيام'' و''الباك''. وهي التسميات المتعارف عليها، فيما اتجهت بعض العائلات الأخرى بعاصمة الولاية إلى تنظيم جلسات قهوة، وحلويات ومكسرات في الفترة المسائية.
وتميّزت العائلات الغنية عن محدودي القدرة الشرائية بإرسال أبنائهم إلى رحلات على شواطئ تونس، أو دول أخرى وفتح حسابات بنكية بالدينار والأورو للناجحين. ويبدو أن ثقافة تقديم التهنئة على صفحات الجرائد بدأت تخطف اهتمام كل العائلات التبسية، بالرغم من ارتفاع أسعارها، وتحدثت الصغيرة مروة من مدينة تبسّة في هذا السياق عن اجتياز امتحان ''نهاية المرحلة الابتدائية''، وتمسكها بطلب إشهار تهنئة بجريدة ''الخبر''، من طرف الأب والأم لتحتفظ بها كذكرى عزيزة وغالية عليها، فيما تفضل عائلات أخرى الصمت هروبا من عيون الحساد.
وتبقى أفراح ''مجاهدي'' تحصيل العلم لا تعادلها فرحة بالنسبة للأولياء، وفلذات أكبادهم، وأنه من الضروري رفع مستوى التشجيع لأبسط النجاحات لأبنائنا وبناتنا وبكل المظاهر المعقولة والمدروسة.
العاتري- عدد المساهمات : 78
نقاط : 126
تاريخ التسجيل : 15/03/2009
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 09, 2014 7:32 am من طرف اسراء اميزنج
» رحلات صيف 2014 مع اميزنج ترافيل
الخميس أبريل 24, 2014 3:23 am من طرف اسراء اميزنج
» أبرز الألقاب الموجودة في دائرة بئر العاتر
الجمعة أبريل 11, 2014 11:27 pm من طرف أحمد الجزايرلي
» مدينتي
الخميس مارس 27, 2014 9:15 am من طرف الفتاة المزعجة اون باغسون
» ما هي البورصة
الخميس مارس 20, 2014 10:55 am من طرف imad
» ما هي البورصة
الخميس مارس 20, 2014 10:18 am من طرف imad
» الفساد الإداري
الأربعاء مارس 19, 2014 12:46 pm من طرف imad
» افتتاح المحطة البرية قريبا
الأربعاء مارس 12, 2014 11:23 am من طرف Bir el Ater Hicham
» Ouverture d'un nouveau autobus pour transport Bir El Ater- Batna
الأربعاء مارس 12, 2014 11:11 am من طرف Bir el Ater Hicham