لحظة أيها المسؤول أنت هنا تحت المجهر

من طرف **Admin** الأربعاء يوليو 01, 2009 6:36 am

نرى في بعض مجالات الشغل أو كلها بعض التصرفات الاستغلالية لبعض الطبقات العمالية المستضعفة التي تعمل تحت رحمة ان صح تعبيري مشغليها أو المسؤولين عليهم في العمل بحيث تكون هناك ضغوطات غير مباشرة لاستغلال طاقات العامل لأغراض شخصية و تحضرني هنا أمثلة عدة لن يسعني الوقت لسردها
باختصار تجد مسؤولا للأسف و عندما يعلم بأن العامل يثقن حرفة ما (كالسباكة مثلا أو اصلاح بعض الأجهزة أو ...أو... ) يطالبه بالعمل عنده لإصلاح عطب ما يخصه خارج نطاق العمل و بالمجان.. و في المقابل لا يجد هذا العامل المسكين بدا من تلبية طلب هذا الدينسور الوهمي مخافة من أن يفقد عمله و بالتالي يستسلم
ملاحظاتي هنا إخواني من الملام على انتشار مثل هكذا ظواهر ؟
هل المسؤول ضميره ميت و بالتالي العامل و تحت ضغط شبح البطالة المسيطر في دول العالم الثالت يستسلم لطلبات هذا المسؤول
أم أن ضعف ايمان العامل بأن الرزاق هو الله يجعله يخاف انقطاع رزقه ليعطي الفرصة للمسؤول بالتمادي في مثل هكذا تصرفات و بالتالي استغلال الطاقة العاملة في مسائله الشخصية و خارج نطاق العمل
و لماذا هذه الظاهرة ليست متفشية في باقي الأمم المتقدمة ؟ هل هذا راجع لاختلاف رآنا للطرف الآخر بحيث نحن كأمة اسلامية التي أخرجت كخير أمة للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر تهنا عن ما أخرجنا إليه و بتنا نرى المستضعف يجب استغلاله و الضعيف يجب أن يكون ضعيفا أمامنا و ليس له الحق في التعقيب . عكس الطرف الآخر أي الأمم المتقدمة ترى أن لكل حدوده و واجباته و احترام العامل ضروري للمضي قدما و العمل عمل و ما المسؤول سوى آلية لتظيم العمل و ليس لجزر العامل و استغلاله خارج أوقات العمل في مسائل شخصية